وفقًا لفتوى الشيخ عبد الرحمن السعدي، فإن صيام ستة أيام من شوال في شهر ذي القعدة لا يحصل له الأجر الخاص إذا لم يكن هناك عذر شرعي. إذا كان هناك عذر مثل المرض أو الحيض أو النفاس، فلا شك في إدراك الأجر الخاص. أما إذا أخر الصيام إلى ذي القعدة دون عذر، فإن الأجر الخاص لا يدرك، ويصبح الصيام سنة في وقت فات محله. هذا يشبه حالة من فاته صيام عشر ذي الحجة أو غيرها حتى فات وقتها، حيث يزول المعنى الخاص ويصبح الصيام مطلقًا. لذلك، للحصول على الأجر الخاص لستة أيام من شوال، يجب صيامها في شهر شوال نفسه. أما إذا أخرها لعذر شرعي، فلا شك في إدراك الأجر الخاص.
إقرأ أيضا:بيان دعم مبادرة لا للفرنسة بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نود السؤال عن حمل أجزاء من المصحف الشريف بغرض القراءة، هل هو جائز أم لا مع ذكر الأسانيد؟ وجزاكم الله
- أود أن أطرح عليكم سؤالًا قد أرهقني التفكير فيه كثيرًا, وهو أنه عندما يتبول أطفالي وزوجي تتساقط قطرات
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: هل يجوز رد السلام أو إفشاء السلا
- رجل طلق زوجته الثانية تحت ضغط الزوجة الأولى في أيام الدورة الشهرية وهو يعلم أن الطلاق لايجوز إلا في
- هل الذي يحدث أصواتاً دائما من الفم نتيجة اضطرابات في المعدة يصلي في جماعة أم منفرداً مع العلم بأن ال