عبارة “كرم الله وجهه” عند استخدامها لتخصيص علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالدعاء، تُعتبر من صنيع الرافضة الغالين فيه، وفقًا للفتوى الصادرة عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. يشدد أهل السنة على ضرورة البعد عن مشابهة الرافضة في هذا الأمر، وعدم تخصيص علي رضي الله عنه بهذا الدعاء دون سائر إخوانه من الصحابة، مثل أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين. على الرغم من أن استعمال هذا الدعاء لجميع الصحابة لا بأس به، إلا أنه ليس من الأدعية المأثورة. الترضي عن الصحابة رضي الله عنهم هو الجاري بين المسلمين، كما جاء في القرآن الكريم. لذلك، ينبغي على المسلمين أن يساووا بين الصحابة في التعظيم والتكريم، وأن يترضوا عنهم جميعًا، كما أمرنا الله سبحانه وتعالى.
إقرأ أيضا:الطبيب الأندلسي : ابن زهر الإشبيليمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اقترض شخص مني مبلغ 20000 جنيه مصري، منذ 3 سنوات (وهو يعمل في السعودية)، واتفق معي أكثر من مرة على مي
- ما الأدلة التي اعتمد عليها الشيخ محمد الغزالي في تحليله الغناء والموسيقى؟ أرجو الإسهاب.. وبيان حكم ا
- هل يجوز إخراج الزكاة على دفعات خلال السنة للابنة المتزوجة المحتاجة جدا ولزوجها في بيت مستقل؟
- الجواري
- أناكثير الحلف بالله فهل أدفع كفارة على كل حلف؟ أم أنه يجوز لي أن أدفع كفارة واحدة جامعة؟