في الإسلام، حكم عملية نفخ الشفاه مسألة معقدة تتداخل فيها آراء الفقهاء والمجتهدين. بشكل عام، يُحرم تعديل الخلق بالزيادة أو النقصان استناداً إلى النصوص الدينية والأحاديث النبوية التي تؤكد على رضا الإنسان بما كتبه الله له. النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد” (رواه مسلم)، مما يشير إلى تحريم أي تغيير غير ضروري في الخلق. ومع ذلك، هناك استثناءات للحالات الطبية الضرورية التي تتطلب تدخلات تجميلية لإصلاح تشوهات أو علاج أمراض طبية، حيث يمكن الموافقة على هذه التدخلات لما فيه مصلحة الصحة العامة والعافية. بالنسبة لتقنيات تكبير الشفاه باستخدام الدهون وغيرها لتحسين المنظر الخارجي، اتفق معظم العلماء على تحريمها كونها تغييراً خالقياً غير ضروري قد يقود إلى الرياء والتفاخر. أما الأدوات المكملة للتجميل كالكريمات الملونة والمرطبات المؤقتة التي لا تغير بنية الجسم الأصلية، فلا يوجد بها مانع شرعي ويمكن اعتبارها مباحة بشرط عدم وجود ضرر أو مضاعفات صحية خطيرة. في النهاية، ينصح دائماً باستشارة مختصين موثوق بهم ممن لديهم دراية كاملة بالأحكام الدينية والقواعد الطبية قبل الانخراط في أي نوع من أنواع العمليات التجميلية ذات الطبيعة المثيرة للجدل الأخلاقي والديني.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مْصُوقر- أنا عاقد النكاح بالعقد الشرعي منذ سنة، لم يحصل الزفاف والدخول الرسمي بعد. منذ سنة وأنا أجامع زوجتي و
- بومبياك
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: - جنس المتوفى: ذكر - مقدار التركة: 33000. - للميت ور
- أرجو الرد على المسألة كلها لأنها مترابطة، وهي خدمة الزوجة لأم الزوج. مع العلم أنها ستكون في عيشة لوح
- أنا طالب، وقد حدثت مشكلة في الكلية بسبب غيابي لظروف مرضي، وتم إلغاء درجة امتحان تمثل ربع درجة المادة