وفقًا للنص المقدم، فإن حكم قراءة الأبراج يعتمد على مدى تصديق الشخص لها. إذا اعتقد الشخص أن الأبراج يمكنها التنبؤ بالغيب أو التأثير على سعادته أو تعاسته، فإن قراءة الأبراج تصبح محرمة وتعد شركًا بالله، لأنها تنطوي على ادعاء معرفة الغيب الذي لا يعلمه إلا الله. هذا النوع من الاعتقاد يقدح في توحيد الشخص. حتى لو كانت القراءة تتم من باب الفضول أو التسلية دون تصديق، فإنها لا تزال محرمة لأنها تشبه الذهاب إلى الكهنة والعرافين، كما ورد في الحديث النبوي الشريف. ومع ذلك، إذا قرأ الشخص الأبراج دون علم بحكم حرمتها شرعًا، فلا إثم عليه، لأن الإثم يكون على من يفعل الذنب وهو عالم أنَّه حرام. في جميع الحالات، يجب على المسلم أن يحترس من هذه الأمور ويبتعد عن الشبهات، مع الاعتماد على الله في جميع أمور حياته.
إقرأ أيضا:الشيخ الدكتور سعيد الكملي من قطر: ندوة “تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب”مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا ضد الموسيقى
- العمل يتكون من مقاصد، ووسائل، ومتممات، فهل وسائل العمل هي أسباب العمل؟ وإذا كانت توجد أسباب كثيرة، ك
- كيف قسم الله الصلاة بينه وبين العبد؟ إن القرآن الكريم نزل على النبي (صلى الله عليه وسلم) مشتملاً على
- Juan González
- استنادًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وَاسْتَفْتِ نَفْسَكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ, الْبِرُّ مَا اطْ