وفقًا للنص المقدم، فإن حكم قراءة الفاتحة للميت لا يوجد عليه دليل شرعي واضح في الإسلام. النص يشير إلى أن إهداء ثواب قراءة الفاتحة أو أي جزء آخر من القرآن إلى الأموات ليس له أساس شرعي، وبالتالي يُفضل ترك هذا الأمر. بدلاً من ذلك، يمكن للمسلم أن يتقرب إلى الله بالدعاء للأموات المسلمين والصدقة عنهم، مثل الإحسان إلى الفقراء والمساكين. هذا يتيح للمسلم أن يسأل الله أن يجعل ثواب هذه الأعمال لأبيه أو أمه أو غيرهما من الأموات أو الأحياء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمسلم أن يقوم بالحج عن الميت والعمرة عنه وقضاء دينه، كل ذلك ينفعه حسب الأدلة الشرعية. ومع ذلك، إذا كان السائل يقصد الإحسان إلى أهل الميت والصدقة بالنقود والذبائح، فهذا لا بأس به إذا كانوا فقراء. لذلك، بناءً على النص، يُفضل ترك إهداء ثواب قراءة الفاتحة للميت والتركيز على الأعمال الصالحة الأخرى التي يمكن أن تنفع الميت.
إقرأ أيضا:كتاب الجزيئات- أعاني من مرض «ذي القطبين» واضطراب وجداني، وهو مرض نفسي، والدواء الذي آخذه والمرض نفسه يسبب الخمول وا
- ما حكم النظر إلى النساء في التلفزيون، وهل يجوز النظر لهن إذ كنِّ محجبات؟
- هل تجوز تلاوة قرآن الكريم في الظلام؟.
- 1- ماهو حكم الدين فى البغدادي وهو عبارة عن أذكار عن الرسول عليه الصلاة والسلام؟ 2- من هن النساء اللا
- مسألة الجنة من وجهة نظر أهل البدع وأهل السنة؛ فكل فريق يرى أحقيته بها، فهل وجهة نظرهما صائبة أم خاطئ