حكم قطع الزوجة صلاتها عند دعوة زوجها يتوقف على الغرض من الدعوة. إذا كان الزوج يستغيث لإنقاذه أو مساعدته لدرء ضرر أو رفع خطر، وجب على الزوجة قطع صلاتها سواء كانت في صلاة فرض أم نافلة، لأن مفسدة قطع الصلاة أهون من فوات النفس ووقوع الهلكة. أما إذا دعاها الزوج لغرض غير طارئ أو لحاجة محتملة، فإن الأمر أوسع في النافلة حيث لا مانع من قطعها لمعرفة من يدق الباب، بينما لا يجوز قطع الفريضة إلا إذا كان هناك شيء مهم يخشى فواته. يمكن التنبيه بالتسبيح في حق الرجل والتصفيق في حق المرأة حتى يعلم الذي عند الباب أن صاحب البيت مشغول بالصلاة. في الختام، يجب على المصلي قطع صلاته عند حصول حادث يحتاج صاحبه إلى مساعدة أو إسعاف، مثل إنقاذ الغريق أو إطفاء الحريق أو إنقاذ طفل أو أعمى من بئر أو نار.
إقرأ أيضا:دولة الأدارسة والعربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- طرقت جارتي يومًا بابي فلم أفتح؛ لأنها ثرثارة جدًّا, وزوجي يطلب مني تجنبها، وعندما التقيتها سألتني، ف
- ما معنى الحديث: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه. وهل هناك ترابط بينه وبين قوله صلى الله عليه وسل
- ما هو حكم إنشاء دور للمسنين؟
- أنا موظف في قسم المرابحات في بنك إسلامي ويقوم البنك بتوزيع حوافز إنتاجية على موظفي القسم عن كل عملية
- قال لي زوجي إذا استدنت مرة ثانية فأنت طالق، وبعد فترة نويت أن آخذ مبلغا من جدتي على أن أرجعه لها فيم