النص يوضح أن قراءة القرآن بصوت مرتفع قبل دخول الإمام يوم الجمعة لا تستند إلى دليل شرعي. هذا الفعل لم يكن من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولا من عمل خلفائه الراشدين وصحابته. الأصل في العبادات هو التوقيف، أي أنها مبنية على ما ورد في القرآن والسنة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد”، مما يعني أن أي عمل لا يتوافق مع ما أمرنا به النبي صلى الله عليه وسلم فهو مردود. بناءً على ذلك، فإن قراءة القرآن بصوت مرتفع قبل دخول الإمام يوم الجمعة تعتبر بدعة منكرة. بدلاً من ذلك، ينبغي للمصلين أن يستغلوا هذه الفترة في الصلاة والأذكار وقراءة القرآن بصوت منخفض، أو في قراءة درس ديني، لتعظيم حرمة المسجد والإخلال بآدابه.
إقرأ أيضا:قبائل الصحراء المغربية : اصولها جهادها و ثقافتهامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جزاكم الله خيرًا على عطائكم المستمر. أود الشغل في شركة تبيع حصصًا عقارية بنظام تقاسم الوقت، ولا أعلم
- ثيودور أغنيو، بارون أغنيو أوف أولتون
- اللهم ثبتنا على الصراط المستقيم، طريق السلف الصالح، والصحابة رضوان الله عليهم. كنت أسمع من الروافض م
- The Cowsills
- في قوله تعالى في سورة المائدة: وكنت عليهم شهيداً ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم {الما