فيما يتعلق بحكم لعن اليهود والنصارى في الإسلام، هناك تفصيل شرعي واضح. من الناحية العامة، يُعتبر لعن اليهود والنصارى على سبيل العموم جائزًا ومقبولًا، حيث وردت أحاديث نبوية تدعم ذلك، مثل حديث الرسول ﷺ: “لعنة الله على اليهود والنصارى”. ومع ذلك، عند تحديد فرد معين باللعن، فإن الأمر محل خلاف بين العلماء. يرى بعضهم أن ذلك غير مستحب حتى وإن كان الكافر معروفًا بتوحشه ومعاداته للإسلام، وذلك استنادًا إلى حديث الرسول ﷺ عندما منع لعنة شخص رغم فعاله المشينة بسبب حبّه لله ورسوله. الاستثناء الوحيد هو إذا كان الشخص ملعونا بالنص القرآني أو الحديث النبوي، كإبليس مثلاً. ومن المهم التأكيد على أهمية اجتناب السلوك الغير ديني الذي قد يستغل لاستعداء المسلمين وتبريرات لإساءة فهم ديننا، حيث أن التعامل بالحسنى والرحمة لكل البشر، بما في ذلك أولئك الذين ينتمون لفئات مختلفة، يؤكد قيم الإسلام الأصيلة والتسامح مع الآخر المختلف.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان الشاوية ورديغة تادلة تؤكد عروبة المغاربة- هل يجوز أن ألعن نفسي بسبب ذنوبي ومعصيتي لله تعالى، وأن أقول: لعنت يوم ولدت، ويوم أموت، ويوم أبعث حيا
- تزوجت برجل قال قبل الزواج إنه يملك بيتا وبعد الزواج أخبرني أنه تنازل لأخيه عن الأرض التي بنى عليها ا
- Robert de Sorbon
- Verlinghem
- القاعدة الفقهية تقول: الخاص مقدم على العام، وكما في الحديث الذي يقول: توضؤوا مما مسته النار، والحديث