يتناول النص حكم منع الطعام والشراب عن الدواجن، مؤكداً على أن هذا الفعل يُعد تعذيباً محرماً في الإسلام. يُشير النص إلى أن الإسلام يحث على الإحسان إلى الحيوانات، حتى عند ذبحها أو قتلها، بحيث يكون الذبح مريحًا وخاليًا من التعذيب. ويُستشهد بحديث شريف يوضح أن امرأة عذبت في النار بسبب حرمانها هرة من الطعام والشراب حتى ماتت. بناءً على ذلك، يُعتبر منع الطعام والشراب عن الدواجن تعذيباً محرماً، حتى لو لم يمت الحيوان بسبب ذلك. يُحذر النص من استخدام طريقة القلش التي تتضمن منع الطعام والشراب عن الدواجن، ويوصي بذبح الدواجن أو بيعها بسعر منخفض إذا لم تكن مفيدة ببيضها. في النهاية، يدعو النص المسلمين إلى اتباع نهج الإحسان إلى الحيوانات وتجنب طلب الرزق بطرق محرمة.
إقرأ أيضا:تقرير خاص: ملخص دراسة بحثية حول تأثير سياسة تدريس العلوم بالفرنسية على الهوية والمجتمع في المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: