يتناول النص حكم من جامع زوجته في نهار رمضان وهو مسافر، مستندًا إلى آراء الفقهاء المسلمين. يُشير النص إلى أن المسافر له رخصة في الفطر في نهار رمضان، بما في ذلك الجماع مع زوجته، استنادًا إلى الآية الكريمة “ومن كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر”. ومع ذلك، يجب على المسافر قضاء اليوم الذي أفطره، سواء كان ذلك بسبب الجماع أو غيره. يُؤكد النص أن المسافر لا حرج عليه ولا كفارة عليه إذا جامع زوجته في نهار رمضان، ولكن يجب عليه قضاء اليوم الذي أفطره. هذا الحكم مُستمد من فتاوى العلماء مثل الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين. كما يُنصح المسافر بتجنب تعمد الفطر في نهار رمضان، لأن ذلك يعتبر إثماً. بالنسبة للمرأة المسافرة، فإنها لا شيء عليها إذا كانت مفطرة أو غير مفطرة في ذلك اليوم مع زوجها المسافر. أما إذا كانت مقيمة، فلا يجوز له جماعها إن كانت صائمة فرضاً، لأن ذلك يفسد عليها عبادتها. في حالة تعمد الفطر في نهار رمضان، سواء كان ذلك بسبب الجماع أو غيره، يجب على المسافر قضاء اليوم الذي أفطره مع التوبة إلى الله تعالى وتجنب تعمد الفطر مرة أخرى.
إقرأ أيضا:سعّاي (مُتسوّل)- شخص يبلغ من العمر 18 عاما، وقتل شخصا آخر في عمره. والجاني هرب وهو مفقود الأثر. هل يجوز أن يسجن أبوه
- أنا شاب عمري 18 سنة، أريد اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم بإعفاء اللحية، ولكن لحيتي لا تنمو إلا
- ماذا كان يقرب النبي صلى الله عليه وسلم لأم حرام زوجة عبادة بن الصامت رضي الله عنهما، لكي يدخل عليها
- هوسرن
- مقاطعة فادوز