يوضح النص حكم من دخل المسجد بعد طلوع الفجر، حيث يُفضل أن يكتفي المسلم بسنة الفجر الراتبة بدلاً من أداء صلاة تحية المسجد. هذا لأن سنة الفجر الراتبة تُعتبر كافية عن تحية المسجد، كما أن صلاة الفريضة (الفجر) تقوم مقام تحية المسجد. يُشير سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله إلى أن الأفضل هو الاكتفاء بسنة الفجر، حيث أنها تقوم مقام التحية. إذا صلى المسلم سنة الفجر الراتبة في بيته ثم دخل المسجد قبل إقامة الصلاة، فإنه يُستحب له أن يصلي تحية المسجد قبل الجلوس، لأن سنة الفجر قد صلاها في بيته. بناءً على ذلك، يُفضل للمسلم أن يصلي سنة الفجر الراتبة ويكتفي بها عن صلاة تحية المسجد، خاصة وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد الفجر ركعتين فقط، وهي سنة الفجر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : فكرونمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: