وفقًا للنص المقدم، فإن حكم نشر المحاضرات والمقاطع الدعوية والعلمية النافعة رغم وجود أخطاء يسيرة هو الجواز. هذا الحكم مستند إلى أهمية نشر الخير والدعوة إليه، حيث يعتبر ذلك من أبواب الخير العظيمة. كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك بقوله: “من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا”. ومع ذلك، فإن إمكانية حذف الخطأ أو الإشارة إلى صوابه هي أولى وأفضل. وفي حال تعذر ذلك، فلا حرج في نشر النافع من هذه المواد، خاصة وأن أهل العلم كانوا ينشرون الكتب ويدلّون عليها، وقلّ أن يسلم كتاب من خطأ كالذي ذكرت. هذا الحكم يعكس التوازن بين أهمية نشر الخير وتجنب الأخطاء، مع الأخذ في الاعتبار أن الأخطاء اليسيرة لا تمنع من نشر الفائدة النافعة.
إقرأ أيضا:مدى التقارب الجيني بين عرب المغرب العربي والمشرق العربي : مدينة الرباط كمثالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا من أهل اليمن ومتزوج وعندي أطفال، وقد أبلغت أهلي في اليمن بأن لا يدخلوا أحداً بيتنا وذلك لأني أشك
- هل تجوز التسمية باسم غِنَى؟.
- أحيانا بعد الوضوء مباشرة أخرج ريحا، فهل أنتظر فترة وأتوضأ؟ أم أتوضأ في الحال؟
- قناة روتشديل
- غضبت زوجتي وذهبت إلى بيت أهلها، ولما طلبت عودتها رفض والدها بحجة أنه لم يعرف شيئا عن غضبها رغم أنها