فيما يتعلق بحكم وصف النظارات الطبية للمرضى، يوضح النص أن الشريعة الإسلامية لا تمنع ذلك حتى مع وجود مخاوف بشأن تأثيرها السلبي على العيون والدماغ. هذا الحكم يستند إلى شرطين أساسيين: أن يكون الضرر محقق الوقوع أو غالباً، وأن يكون ضرراً بيناً واضحاً يؤدي إلى هلاك الإنسان أو تلف عضو من أعضائه. في حالة النظارات الطبية، لم يظهر أنها تسبب ضرراً بيناً على الرغم من استخدامها منذ أزمنة طويلة. قد يكون هناك بعض الضرر اليسير، لكنه ليس مفضياً للتحريم. إذا كنت ترغب في وصف النظارات الطبية للمرضى، يمكنك شرح فوائد الطرق الطبيعية لعلاج العيون وسلبيات النظارات لهم. إذا طلب المريض النظارات بعد ذلك، أو إذا وصفتها له ابتداءً، فلا حرج عليك في ذلك. الشريعة الإسلامية تشجع على إزالة الضرر عن النفس والغير، ولكن في هذه الحالة، لا يوجد ضرر محقق أو غالب يمنع من وصف النظارات الطبية.
إقرأ أيضا:السّفوف (خلطة الحُلوة من الدقيق المحمص مع الزيت والعسل)- أنا أصلي الوتر عادة في الثلث الثاني من الليل بواقع ثلاث ركعات أفصل بينهما بتسليمة، فأرجو منكم توضيح
- ما حكم صلاة من ذهب لمكان بعيد عن الناس، مثلاً في الجامعة؛ لأنه يستحي أن يراه أحد يصلي؟
- ما حكم المسبوق إذا فاتته ركعة من العصر، وأدرك الإمام في السجدة الثانية من الركعة الأولى، وعندما كبّر
- أنا شاب مقيم في فرنسا، ولدي شقة في الجزائر، تركت أخي يسكن فيها مع عائلته مجاناً. وأنا أذهب إليها في
- كاستيلبيانكو