تعتبر الحجامة من العلاجات البديلة التي لها جذور تاريخية عميقة، وقد اكتسبت أهمية كبيرة في الثقافة الطبية الإسلامية. في الإسلام، تُعتبر الحجامة علماً شريفاً له تاريخ طويل وثابت حتى قبل ظهور الإسلام. حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي يقول “خير ما تداويتم به الحجامة” يشكل أساساً قوياً لدعم استحباب هذه العملية. الفقهاء يشيرون إلى أن الحجامة ليست عبادة بالمعنى الدقيق، ولكنها شكل من أشكال الرعاية الذاتية والتغذية للسائل الطبيعي للجسم، مما يجعلها مباحة بشكل عام ولا تؤثر على صيام الشخص خلال شهر رمضان حسب المذاهب الرئيسية مثل الشافعية والمالكية والحنفية. ومع ذلك، هناك وجهات نظر مختلفة تقترح بأنها قد تفطر الصائم بناءً على الظروف الخاصة لكل حالة فردية. أما فيما يتعلق بفوائدها الصحية، فإن الدراسات الحديثة أكدت فعالية الحجامة في تخفيف الألم المرتبط بمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية بما في ذلك الصداع وأمراض الجهاز الدوري والقلبية وألم المفاصل وغيرها الكثير. تساعد الحجامة أيضاً في تحسين تدفق الدم وتنقيه، مما يؤدي بدوره لتقليل الضغط وتعزيز المناعة العامة لجسم الإنسان.
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ هندسة الطائرات- ما حكم من حلف بالطلاق على أن لا يفعل أمرًا ما، وفعله ناسيًا غير متعمد؟
- نايجل هيس
- في بلدتنا لا يوجد إلا مسجد واحد يسيطر عليه مبتدعة ماتريدية، فهل يجوز دعمه مادّياً لعدم وجود غيره؟.
- رجل تزوج بامرأة وأنجب منها أولادا.. وبعد ذلك تزوج ببنت أختها وهي ما زالت على ذمته وأنجب منها أيضا أو
- السلام عليكم, هل بلع البلغم أو المخاط يفطر الصائم, حيث تزامن الشهر الفضيل مع الشتاء و كما تعلمون أن