تناقش المقالة مفهوم “حل المشاكل الاجتماعية”، موضحة أنها عملية معرفية سلوكية يستخدمها الأفراد والمجموعات للتغلب على تحديات مجتمعية محددة. يتم تقسيم هذه العملية عادة إلى خمس مراحل رئيسية: الاعتراف بالمشكلة، تحديد طبيعتها بدقة، اقتراح حلول محتملة، تقييم واقعية تلك الحلول، وأخيراً مراقبة مدى نجاعة النهج المتبع. يعرض المؤلف أمثلة على كيفية تطبيق هذا النظام العملي على ثلاثة من أهم قضايا المجتمع الحديث وهي الفقر، البطالة، والعنف ضد المرأة. بالنسبة لمشكلة الفقر مثلاً، يقترح التحسين المستهدف لنظام التعليم المبكر، الوصول إلى المياه النظيفة، تقديم خدمات صحية أولية شاملة، وتمكين المرأة اقتصادياً عبر توسيع فرص العمل لديها. أما بشأن قضيتي البطالة والعنف ضد المرأة فتوصي بإجراءات تشجع الاستثمار والتوظيف الجديد بالإضافة إلى حملات رفع الوعي القانوني والثقافي حول حقوق المرأة وكرامتها. أخيرا وليس آخرا، يشير الكاتب إلى تصنيف عام للمشاكل الاجتماعية تحت مظلتين أساسيتين هما “المشاكل المجتمعية” والتي يمكن أن تؤثر عالميا كتلك المرتبطة بالسكان والعوامل البيئية الطبيعية وكذلك “المشاكل الشخصية” سواء كانت عامة كالفقر أو خاصة بالأفراد
إقرأ أيضا:إحتماليا، هل يمكن اختراق محافظ البيتكوين؟- الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله عائلة مسلمة مقيمة بفرنسا كفلت يتيمين ليسا بشقيقين أهلهما غي
- ما هي العلاقة بين العبد و المعبود في آيات 71 إلى 74 في سورة الشعراء ؟
- منصة فيلم فري واي: بوابة صانعي الأفلام إلى المهرجانات العالمية
- يحدث زلزال بالمناطق الشمالية من المغرب أقصد ارتجاجات وأصبحنا نخشى المبيت في المنزل وحاليا نبيت في ال
- نحن نعيش في بلد كثرت فيه الفتن والمشاكل فصعب علينا العيش لا يوجد عمل,لا بيت,لا زوجة.فهل يجوز الهجرة