تناقش المقالة مفهوم “حل المشاكل الاجتماعية”، موضحة أنها عملية معرفية سلوكية يستخدمها الأفراد والمجموعات للتغلب على تحديات مجتمعية محددة. يتم تقسيم هذه العملية عادة إلى خمس مراحل رئيسية: الاعتراف بالمشكلة، تحديد طبيعتها بدقة، اقتراح حلول محتملة، تقييم واقعية تلك الحلول، وأخيراً مراقبة مدى نجاعة النهج المتبع. يعرض المؤلف أمثلة على كيفية تطبيق هذا النظام العملي على ثلاثة من أهم قضايا المجتمع الحديث وهي الفقر، البطالة، والعنف ضد المرأة. بالنسبة لمشكلة الفقر مثلاً، يقترح التحسين المستهدف لنظام التعليم المبكر، الوصول إلى المياه النظيفة، تقديم خدمات صحية أولية شاملة، وتمكين المرأة اقتصادياً عبر توسيع فرص العمل لديها. أما بشأن قضيتي البطالة والعنف ضد المرأة فتوصي بإجراءات تشجع الاستثمار والتوظيف الجديد بالإضافة إلى حملات رفع الوعي القانوني والثقافي حول حقوق المرأة وكرامتها. أخيرا وليس آخرا، يشير الكاتب إلى تصنيف عام للمشاكل الاجتماعية تحت مظلتين أساسيتين هما “المشاكل المجتمعية” والتي يمكن أن تؤثر عالميا كتلك المرتبطة بالسكان والعوامل البيئية الطبيعية وكذلك “المشاكل الشخصية” سواء كانت عامة كالفقر أو خاصة بالأفراد
إقرأ أيضا:تفنيد شبهات الشعوبيين حول اللغة العربية- هل الآيات القرآنية التي فيها صفات لله هي آيات محكمات مثل: ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام، تبارك ال
- معروف أن الناس يستخدمون الكريمات بشكل كبير، وخاصة الإناث، والكحول منتشرة في الصناعات -مثل الكريمات-،
- "أنا أيضًا" (أغنية)
- ما حكم من فعل مكفرا، ظنا منه أنه لا يكفر بذلك، بناءً على فتوى قرأها؟
- ذهبت لخطبة فتاة، فجلسنا في النظرة الشرعية، فسألتني هل أدخن السجائر، أو الأرجيلة؟ فكذبت عليها، وقلت ل