في الإسلام، يُعتبر الحوار بين الرجل والمرأة عبر الإنترنت موضوعًا حساسًا يتطلب الالتزام بحدود الأدب والشرع. يُحرم اتباع خطوات الشيطان وكل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام، حتى لو كان الأصل مباحًا. لذلك، يجب على المسلم تجنب المحادثات التي قد تثير الشهوة أو تؤدي إلى الفتنة. ومع ذلك، إذا كان الحوار يهدف إلى تعليم العلم أو الدعوة إلى الله، فإنه يمكن أن يكون مباحًا بشرط الالتزام بشروط معينة. يجب أن يكون الحوار حول موضوعات علمية أو دعوية فقط، مع عدم الإكثار من الكلام خارج الموضوع. كما يجب تجنب ترقيق الصوت أو تليين العبارات، وعدم السؤال عن المسائل الشخصية غير ذات الصلة. من المهم أيضًا مشاركة إخوة أو أخوات في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات، والتوقف فورًا إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة. إذا تم الالتزام بهذه الشروط، يمكن أن يكون الحوار بين الرجل والمرأة عبر الإنترنت مباحًا، ولكن الأفضل هو ترك هذا الباب لمنع أي فتنة محتملة.
إقرأ أيضا:كتاب الأعماق في تخطيط شبكة أوراق الأنماط المتعاقبة – CSS Grid- تزوجت أجنبية أسلمت لها أطفال، زنت من قبل، وعند رجوعها إلى بلدها أثّرت عليها والدتها، وتركت الإسلام،
- ما حكم من لم يقدر على محو آثامه؟.
- أصوم الإثنين والخميس وعند أذان المغرب أفطر على كوب ماء وأنتظر زوجي إلى حين عودته من العمل، لكي أفطر
- اعتاد أخي على المجيء والتحدث عن إخوتي والكذب، حتى إنه يحرضني على زوجي، ويتحدث عنه رغم أنه يساعده. فت
- ما معنى قول القائل: قوة المؤمن في قلبه وضعفه في جسمه والمنافق عكسه؟.