تقدم الدراسة الشاملة لحياة العرب قبل الإسلام صورة واضحة عن مجتمع يعاني من تدهور أخلاقي واجتماعي. في تلك الفترة، كانت العبادة الوثنية شائعة، حيث اتخذ العرب الأصنام آلهة يتقربون منها، مثل اللات والعزى ومناة. هذا الانحراف العقائدي أدى إلى انتشار العديد من الأخلاق السيئة، مثل وأد البنات، ازدراء الفقراء والضعفاء، والتكبّر بولاية بيت الله الحرام. كما كانت هناك ممارسات فاسدة للنكاح، مثل نكاح الاستبضاع ونكاح ذات الرايات ونكاح الرهط. كانت المرأة تعاني من ظلم كبير، حيث كانت تُعتبر متاعًا يمتلكها الرجل ويتصرف بها كما يشاء. لم يكن هناك عدد محدد للزوجات أو الطلاق، وكانت المرأة محرومة من الميراث وحقوقها الواجبة على زوجها. حتى زوجة الأب كانت تعتبر إرثًا للابن الأكبر بعد وفاة الأب. كانت المرأة تعتد سنة كاملة بوفاة زوجها، وتمتنع عن الطهارة والخروج ولقاء الناس. هذه الممارسات الضارة تؤكد أهمية رسالة الإسلام في إصلاح المجتمع وتطهيره من هذه العادات السيئة.
إقرأ أيضا:السّفوف (خلطة الحُلوة من الدقيق المحمص مع الزيت والعسل)- سمعت الشيخ الألباني رحمه الله يقول في أحد أشرطته إن الرجل حلال له أن يباشر زوجته، ويقبلها، إلى أن يم
- Stanislas Joseph François Xavier Rovère
- بوليسيلا
- كثيرا ما قرأنا في فتاويكم: أن الوعد لا يلزم الواعد الوفاء به ما لم يكن يمينا حلف به جزما، أفلا يتعار
- منذ فترة رزقني الله تجويد وحفظ أجزاء من القرآن الكريم، والمسجد الذي في قريتي ليس له إمام راتب، وأغلب