تتميز السور المكية والمدنية في القرآن الكريم بخصائص فريدة تعكس الظروف والمراحل التي عاشها النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في مكة والمدينة. السور المكية، التي نزلت في مكة، تؤكد على وحدانية الله وقدرته، وتتضمن قصص الأنبياء والأمم السابقة، وتدعو إلى الصبر على الأذى. تتسم هذه السور بقصر الآيات ووقعها العظيم في النفس، وتبدأ بالحروف المقطعة باستثناء البقرة وآل عمران. أما السور المدنية، التي نزلت في المدينة، فتتميز بطول آياتها وتناولها للفرائض والحدود والعبادات والنظام الأسري والجهاد والعلاقات الاجتماعية والدولية. كما أنها تتناول المنافقين وتجادل أهل الكتاب من اليهود والنصارى. معرفة هذه الخصائص تساعد في فهم تاريخ التشريع الإسلامي وتدرجه، وتمييز الناسخ من المنسوخ، وإزالة الشكوك حول تحريف القرآن.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بِيبِيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الوضوح (ألبوم)
- عمل أخي بشركة، وأعطوه كموظف عندهم وصلة إنترنت ولاب توب وطابعة، ثم أخذ أخي للخدمة العسكرية (الجيش) لم
- سماني أبي -رحمه الله- على اسم مطرب، سماني: مُحرَّم، فهل عليَّ إثم في ذلك، حيث إنني لم أغير اسمي؟ وهل
- والدي توفي ويملك عدادا باسمه، والآن زاد المبلغ ولم نستطع سداده, فهل سيحاسب بأنه دين عليه؟
- العدد ١٣٩