في خطبة يوم عرفة، التي ألقاها النبي محمد ﷺ في عرنة، أكد على حرمة الدماء والأموال والأعراض، مشبهاً تحريمها بحرمة اليوم والشهر والبلد. حيث قال: “إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا”. هذه الخطبة كانت بمثابة بيان واضح لحرمة سفك الدماء وأخذ الأموال وانتهاك الأعراض، مشدداً على أن هذه الأمور محرمة كحرمة هذا الزمان والمكان. كما أشار النبي ﷺ إلى أن دماء الجاهلية موضوعة، وأن ربا الجاهلية موضوع أيضاً، مؤكداً على أن أول دم أضعه هو دم ابن ربيعة أو دم ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، وأول ربا أضعه هو ربانا ربا عباس بن عبد المطلب. بالإضافة إلى ذلك، أوصى النبي ﷺ بالنساء خيراً، قائلاً: “اتقوا الله في النساء”، مؤكداً على حقوقهن في النفقة والكسوة بالمعروف، وحقوق الرجال عليهن في عدم وطء الفرش بغير إذن. هذه الخطبة كانت بمثابة تعليمات عامة للناس في ذلك الوقت، وتظل مرجعاً هاماً في فهم القيم الإسلامية الأساسية.
إقرأ أيضا:كتاب الجينوم- هل يجوز أن أتلفظ ببعض آيات القرآن في وصف بعض الأغبياء؟ كأن أقول ـ مثلا ـ كمثل الحمار يحمل أسفارا. أو
- عندي إخوان إذا سألتهم أمي عن أي شيء تجاهلوها، ولم يردوا على السؤال، وأود نصيحتهم. هل صحيح فعلي أني أ
- Pungi
- عمري 25 سنة متزوجة منذ ثلاث سنوات -والحمد لله- سعيدة مع زوجي وأحبه، وقد تأخر حملي، فلجأت إلى عملية أ
- كيف أوفق بين الحديث الذي يقول إن معصية السر تمحو الحسنات ولو كانت كجبال تهامة، والآية التي تقول: (إن