في الشريعة الإسلامية، يُعتبر التسلسل في السعي بين جبل الصفا وجبل المروة من الخطوات الأساسية في أداء العمرة. وفقًا لآراء العديد من الفقهاء مثل مالك والشافعي وأحمد وأبو حنيفة، يجب البدء بالسعي من جبل الصفا ثم الانتقال إلى جبل المروة. هذا التسلسل مستمد من تعليمات القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث أشار النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أهمية البدء بما بدأ الله به. إذا بدأ المعتمر بالسعي من جبل المروة أولاً، فإن الشوط الأول لا يُعتبر جزءًا من السعي الصحيح. في هذه الحالة، يجب إضافة شوط آخر ليصبح المجموع سبعة أشواط كاملة. بعض العلماء اقترحوا إعادة الشوط الأول بإعادة الزيارة إلى المكان الذي بدأ منه المعتمر خطأه واتخاذ المسار الصحيح نحو الصفا ثم المروة مرة أخرى. ومع ذلك، يمكن التعويض ببساطة عبر إضافة شوط إضافي. على الرغم من اختلاف الآراء حول مدى ضرورية تكرار الشوط الثاني لمن بدأ بالمروة أولاً، إلا أن الترتيب الصحيح للسعي هو أمر مهم للغاية. لجنة البحوث العلمية والإفتاء الدائمة تؤكد أن إضافة شوط ثامن لتغطية الخطأ في التسلسل سيكمل العملية بشكل صحيح، حيث لا يُحسب الشوط الضائع ضمن الأشواط القانونية الثمانية.
إقرأ أيضا:طارق بن زياد الصّائِدِيُّ عروبة النسب ودلائل الأثر- ميفوت يريحو
- Shots Fired
- أنا متزوجة منذ خمس سنوات، وزوجي لم ينجب، وهذا ما قاله الأطباء، فهل من حقي أن أطلب الطلاق؛ لأني أرغب
- قبل أشهر كنت مسافرًا بمفردي، وأعلم أن المسافر تلزمه صلاة الجماعة، فكنت في الطريق أجد جماعات يصلون قص
- صديق مغترب يرسل لي مبلغا شهريًا مما رزقه الله، لأتصدق به على من يستحق، وترك لي مهمة البحث والاختيار.