داود الظاهري، المعروف أيضاً باسم داود بن علي بن خلف البغدادي الظاهري، هو إمام من أئمة الفقه ومؤسس مذهب الظاهرية. وُلد في الكوفة ونشأ في بغداد، وكان له تأثير كبير في الفقه والعقيدة. عُرف داود الظاهري بأصبهاني بسبب أصل أمه، وكان أبوه حنفياً. كتب ثمانية عشر ألف ورقة، وتوفي في شهر رمضان سنة مئتين وسبعين من الهجرة. أثنى عليه العلماء قديماً وحديثاً، حيث وصفه أبو بكر الخطيب بأنه إمام ورع ناسك زاهد، وأشار أبو عمرو المستملي إلى هيبته العلمية. كان داود الظاهري زاهداً ومتعصباً للمذهب الشافعي، وتسلم رئاسة العلم ببغداد. أسس المذهب الظاهري الذي يعتمد على نص القرآن والسنة والإجماع، ويبتعد عن القياس والتقليد. ترك العديد من المصنفات الفقهية، ومن شيوخه سليمان بن حرب وإسحاق بن راهويه، ومن تلامذته ابنه أبو بكر محمد بن داود وزكريا الساجي. خالف داود الظاهري أهل السنة والجماعة في بعض مسائل الاعتقاد، مما أثار جدلاً بين الأئمة.
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيم- حدثت مشكلة بيني وبين صديقتي فافترقنا، وفي نهاية الحديث قامت بسبي، أو بالأصح قذفي بفاجرة، وقبل رمضان
- موسم فريق كولتس انديانابوليس لكرة القدم لعام ٢٠٠٤
- هل الشيلة حرام وألوان الشيلة حرام؟
- إذا سألت عن النية فإنهم يقولون مثلًا: اقرأ كتاب كذا وكذا، وفي زمن النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يعم
- Climate change in Nigeria