دعاء الثبات على الدين، كما يتضح من تفسير آية “ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا”، هو دعاء يركز على طلب الثبات على الهداية الإلهية والابتعاد عن الزيغ. المؤمنون في هذه الآية يدعون الله أن لا يميل قلوبهم عن الحق، وأن يثبتها على الدين الذي هداهم إليه. هذا الدعاء يعكس حرص المؤمنين على الثبات على الدين والابتعاد عن المتشابه الذي قد يؤدي إلى الزيغ. ابن كيسان يوضح أن المؤمنين يسألون الله أن لا يزيغوا فتزيغ قلوبهم، مستشهدًا بقوله تعالى “فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم”. كما يشير إلى أن الله هدى المؤمنين إلى الحق من خلال آياته المحكمات، ودعاهم إلى الثبات على هذا الهدى. بالإضافة إلى ذلك، يطلب المؤمنون من الله رحمة وتوفيقًا وتثبيتًا للذي هم عليه من الإيمان والهدى. الضحاك يفسر الرحمة هنا بأنها التجاوز والمغفرة. أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم تؤكد أهمية هذا الدعاء، حيث كان يدعو كثيرًا “يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك”، مما يدل على أن قلب الإنسان بين أصبعين من أصابع الرحمن، وأن الله هو الذي يقيمه أو يزيغه. الحسن البصري يؤكد أن هذا الدعاء هو دعاء أمر الله المؤمنين أن يدع
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء البيئة: نظرة شاملة- جورجينا رودريغيز
- نحن في إيطاليا نصلي الجمعة اعتيادا على الساعة الواحدة والنصف مع أن وقت الظهر يبدأ على الثانية عشرة و
- ما حكم أن يقول «انتقم الله من العالم فلان فلم تات المصائب إلا من وراء فتواه» والقائل ملم بالأمور الش
- عمري أوشك على الثلاثين، ووالدي عالي الصوت، يستفزه أصغر الأمور، ويكبرها إذا لم تعجبه، أو إذا لم يكن م
- Retno Marsudi