دعاء بين السجدتين هو من السنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد وردت عنه عدة أحاديث في هذا الشأن. من أشهر هذه الأدعية ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول بين السجدتين: “اللهم اغفر لي، وارحمني، وعافني، واهدني، وارزقني”. وقد روي هذا الدعاء بألفاظ مختلفة، وفي بعض الروايات زيادات على بعض. وقد اختلف العلماء في حكم هذا الدعاء؛ فذهب جمهور العلماء إلى أنه مستحب وليس من واجبات الصلاة، بينما ذهب الحنابلة إلى أنه واجب لمواظبة النبي صلى الله عليه وسلم على الدعاء بين السجدتين. وقد استدل الحنابلة بأن جميع أفعال الصلاة لا تخلو من ذكر الله، وسائر هذه الأذكار واجبة، فكان حكم الذكر بين السجدتين حكمها. والواجب منه أن يقول “رب اغفر لي” مرة واحدة، والزيادة مستحبة. ومع ذلك، فإن قول الجمهور بالاستحباب قوي لعدم وجود دليل صريح يدل على الوجوب. وفي الجلوس بين السجدتين، يجوز للمرء أن يدعو بما شاء من الدعاء، ولا حرج في الزيادة في هذا الدعاء ما لم يكن إثماً أو قطيعة رحم.
إقرأ أيضا:التعَابِير المَجازِية في اللهجة المغربية وباقي لهجات الشعوب العربية- إمام كان يكرر الآية، أو جزءا منها، قبل الركوع مباشرة؛ لكي يعلم الناس أنه سيركع. فهل هذه بدعة؟
- إذا احتجم الإنسان لا يستطيع أن يغسل مواضع الحجامة إلا بعد مرور أربعة وعشرين ساعة ومن موضع الحجامة يخ
- هل كتاب «العقيدة الإسلامية وأسسها لعبد الرحمن حبنكة» على مذهب الأشاعرة أم على مذهب أهل الحديث؟ وما ه
- السؤال: 1- كيف كانت العلاقة بين بولس، والحواريين؟ هل كان الحواريون يبتعدون عنه، ولا يتعاملون معه، وي
- عندي أطفال ـ أعمارهم من: 8 إلى 4 سنين ـ يبولون عند باب الحمام ثم يخرجون ويمشون على السجاد وأرجلهم مب