يؤكد النص على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخصص دعاءً معيناً لاستقبال شهر رمضان، لكنه كان يدعو عند رؤية هلال الشهر بقوله: “اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوبة والرشد، ربنا وربك الله”. هذا الدعاء يعكس التوجه العام نحو طلب الخير والبركة من الله في بداية الشهر. يُعتبر استقبال شهر رمضان فرصة عظيمة للطاعات والقرب من الله، حيث يجب على المسلم أن يغتنم أيامه ولياليه بالعبادات لتحقيق الغنيمة الكاملة. من الفضائل التي يمكن تحقيقها في هذا الشهر تقوى الله، مغفرة الذنوب، نيل شفاعة الصيام والقرآن، والعتق من النار. كما أن شهر رمضان له فضائل عديدة منها نزول القرآن الكريم فيه، فتح أبواب الجنة، إغلاق أبواب النار، وتصفيد الشياطين. يُستجاب الدعاء في رمضان ويعتق الله العباد من النار في كل ليلة.
إقرأ أيضا:عالمية اللغة العربية وتأثيرها في اللغات الأوروبيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
