دعاء يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث درجات الصحة والمعاني

دعاء “يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث” هو دعاء ذو أساس متين في السنة النبوية، حيث ورد في حديث رواه الصحابي أنس بن مالك. هذا الدعاء يُوصى به عند الاستيقاظ من النوم وفي المساء قبل الراحة، كما أوصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت رسول الله. يُظهر الدعاء اعتمادًا كبيرًا على رحمة الله المقيمة، حيث يستغيث الشخص بإلهامه القائم الموجود الدائم. يطلب المتضرع من خلال هذا الدعاء تصحيح وضعه العام بقوله “أصلح لي شأني كله”، مما يعني طلب الخير والسداد لكل جوانب الحياة بما فيها البيت والأهل والدين والدراسة والصحة الشخصية. في نهاية الدعاء، يعترف المتضرع بمدى حاجته المستمرة لدعم الله بقوله “ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين”، مؤكداً أنه بدون مساعدة الله لن يتمكن حتى من إدارة أموره الخاصة لأدنى فترة زمنية ممكنة. بذلك، يُعتبر هذا الدعاء تعبيرًا صادقًا عن الإيمان والإلحاح، وصورة واضحة للتبعية الكاملة لعبادة الله ورغبتهم في توجيه حياتهم بناءً على مشيئة الرب.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة
السابق
استكشاف تأثير تغير المناخ على البيئة البحرية تحديات وحلول محتملة
التالي
تفاصيل زكاة الفطر أحكام ومذاهب فقهاء الإسلام حول النوع المتعدد

اترك تعليقاً