في النقاش الذي دار حول تأثير المدونات على التفكير الفردي، برزت تساؤلات جوهرية حول ما إذا كانت المدونات تُمثّل “دغدشة عقلية” أم أنها تُعزز “الإرادة الحرة”. لطفي الدين بوهلال أثار الشكوك حول قدرة المدونات على التلاعب بذهن القارئ، مشيرًا إلى مفهوم الهندسة الاجتماعية. في المقابل، أشرف بن زروق رأى أن المشكلة تكمن في انعدام الوعي الذاتي لدى الأفراد. عزوز الصالحي طرح تساؤلات حول قدرة المدونة على التحكم بوعي الفرد وتصرفاته، بينما عبد الفتاح الزرهوني أصر على قدرة الإنسان على التفكير بشكل مستقل. عزيزة القرشي أكدت على دور الوعي الذاتي في تحديد قدرة الفرد على التفكير المستقل، بينما إيليا السبتي سخر من فكرة الحرية الكاملة للإنسان. مرح الهواري اتفقت مع الزرهوني والقرشي في تأكيد قدرة الإنسان على التفكير بنفسه. حكيم السالمي دافع عن دور المدونة كأداة تعليمية وتوجيهية للأفكار. الخلاصة أن النقاش أبرز وجهات نظر متباينة حول تأثير المدونات، حيث يرى البعض أنها أداة للتأثير و”دغدشة عقلية”، بينما يرى آخرون أنها أداة تعليمية ومصدر للوعي الذاتي.
إقرأ أيضا:الرياضي الفلكي الفقيه الزاهد ابن المجدي- توفي والدي منذ 3 أشهر ونصف تقريبًا -رحمه الله، وغفر له، وأسكنه الجنة- ووالدتي الآن في العدة، وهي امر
- ستيفن ميلن
- ينزل سائل لزج بعد الشهوة. فما حكم هذا السائل بعد الاغتسال سواء كان فيه لون أبيض أم لا ؟ هل علي أن أغ
- إذا كتب الأب قطعة من الأرض أي حقلا به 4000 مترا لأربعة ذكور ولم يترك لبناته الأربعة شيئا سوى المنزل
- هل يمكن أن أعرف معاني أسماء الرسل؟ وجزاكم الله خيراً.