تُعد أسماء الإشارة في القرآن الكريم أدوات بلاغية قوية تعكس عظمة الله سبحانه وتعالى وتؤكد على وحدانيته وكماله. تُستخدم هذه الأسماء، مثل “ذلك” و”هذه”، لتوجيه الانتباه إلى معاني محددة في الآيات القرآنية، مما يزيد من إعجاز القرآن وبلاغته. في سورة البقرة، الآية 2، نجد مثالاً على ذلك حيث تشير كلمة “ذلك” إلى القرآن الكريم، مؤكدة على أنه الكتاب الذي لا شك فيه ولا ريب، وهو الهدى للمتقين. هذا الاستخدام لاسم الإشارة يعزز من أهمية القرآن كمرجع نهائي للمؤمنين.
وفي سورة آل عمران، الآية 73، نجد أن كلمة “ذلك” تشير إلى الفضل الذي يمنحه الله لعباده، مما يؤكد على رحمة الله وسخائه. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم أسماء الإشارة في القرآن الكريم لتوضيح المفاهيم الدينية الأساسية. في سورة الأنعام، الآية 165، تشير كلمة “ذلك” إلى الفضل الذي يمنحه الله لعباده، مما يؤكد على رحمة الله وسخائه. هذه الاستخدامات لأسماء الإشارة في القرآن الكريم تظهر مدى بلاغة القرآن وإعجازه، حيث أنها تعزز من معاني الآيات وتضيف عمقًا إلى الرسالة التي يقدمها القرآن الكريم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المضَمّة- هل يجوز للزوج إن حدثت مشادة كلاميه بينه وبين زوجته أن يترك المنزل حتى يهدأ ثم يعود؟
- ما الحل في قضية الحجاب في فرنسا هل قول الله تعالى (يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم ) منطبق عن هذه الآ
- سؤالي يتعلق بلبس الجوارب والمسح عليها، ولكني أريد أن أعرف بالتحديد إذا كنت متوضئا قبل لبس الجوارب ود
- هل الخلافة الإسلامية من أمور العقيدة ?
- قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ في كتابه طريق الهجرتين وباب السعادتين: قال شيخ الإِسلام الأَنصاري: الفقر