في حالة الاستحاضة، حيث تعاني المرأة من نزيف غزير ومستمر، يجب عليها اتباع إجراءات خاصة لأداء الصلوات. إذا كانت المرأة تعرف دورتها الشهرية المعتادة قبل ظهور الاستحاضة، فإنها تعتبر تلك الفترة هي فترة حيضها وتطبق عليها أحكام الحيض. على سبيل المثال، إذا كانت دورة المرأة الشهرية 6 أيام شهرياً، فإنها تعتبر تلك الأيام هي فترة حيضها وتطبق عليها أحكام الحيض، بينما تعتبر الفترة المتبقية استحاضة. في حالات عدم القدرة على تحديد بداية ونهاية الحيض بسبب عدم وجود علامات مميزة، يمكن للمرأة استخدام التقديرات العامة بناءً على تجارب النساء في نفس العمر والجسد. يمكن إعداد جدول زمني لتحديد فترة الحيض والاستحاضة بناءً على هذه التقديرات. يجب على المرأة أن تتبع هذه الجداول الزمنية بدقة لضمان أداء الصلوات بشكل صحيح. في جميع الحالات، يجب مراعاة الأحكام الشرعية الواردة في السنة النبوية المطهرة، والتي تنص على أن الدم الأحمر يدل على وجود الحيض.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلعاني- التوبة من الذنوب المحبطة للعمل، هل يعيد للتائب أجر أعماله التي حبطت بسبب هذه الذنوب، كالتوبة من المن
- كريستينا بيرسوننورلاندير
- بيت لود المليء بالأشباح
- بعثت إليكم بسؤال بأنني لا أستطيع الصلاة فى المساجد لأن معظم الأئمة ينطقون فى الفاتحة كلمة، «المستقيم
- هل من الممكن التعريف بالإمام الشوكاني ومذهبه، ومذهب الزيدية عامة، ولماذا تقبل أهل السنة كتبه، وما رأ