في النقاش حول دوافع دعم القوى الكبرى لأنظمة الاستبداد، يبرز منظور متعدد الأوجه. من الجانب السياسي والاقتصادي، يشير هشام العروسي إلى أن هذه الدول تعتمد على التأثير السياسي والاستخدام غير المتوازن للموارد الطبيعية في البلدان المستبدة للحفاظ على مصالحها الخاصة. هذا يعني أن القوى الكبرى تستفيد من استقرار الأنظمة الاستبدادية التي تضمن لها الوصول إلى الموارد الطبيعية وتأثيراً سياسياً كبيراً. من ناحية أخرى، تركز صفية بن زيدان وباهج الرفاعي على الجانب الأخلاقي والقانوني، مؤكدين على ضرورة احترام حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية. يعتبران أن أي تنازل عن هذه المبادئ يعد انتهاكاً للقواعد القانونية الدولية. بينما يتفق الجميع على رفض التطبيع مع حكم المستبدين، يقترح نهاد بوزيان أن المجتمع الدولي يمكن أن يلعب دوراً فعّالاً مضاداً للاستبداد من خلال منظّماته الدولية. هذا النقاش يعكس تعقيد ومأزقية القرارات التي تؤثر مباشرة في حياة الناس، حيث يتعين على القوى الكبرى التعامل مع الصراع بين المصالح الوطنية واحترام القوانين العامة المعترف بها عالمياً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العود الصنابي- أريد أن اسأل، والدي متزوج من واحدة عمرها 19 عاما، وهو يتعدى 65، ووالدي يسمع كلامها في كل شيء، مثلاً
- أنا مهندس مدني، أعمل في شركة مقاولات، من ضمن الأعمال المسندة إليها: صالة ألعاب رياضية (جيم) رجال ونس
- Barbara Meyer
- أعمل لدى شركة مقاولات، وقد قمت بداية العام بالعمل المكثف في مشروع معين على أن يتم احتساب راتب إضافي
- عندما يكون الإمام ملاصقاً للكعبة كيف يكون الصف الأول؟