يؤكد النص على أن الإسلام يلعب دوراً محورياً في تعزيز قيم السلام والتعايش المشترك من خلال تعاليمه التي تدعو إلى التسامح والاحترام المتبادل بين جميع البشر. يُظهر القرآن الكريم والسنة النبوية أهمية العيش بسلام واحترام، مما يعكس القيم الأساسية للإسلام التي تشجع على الحوار الهادف ومشاركة الآخرين. يُشدد الإسلام على التعامل مع غير المسلمين بنفس الاحترام والكرامة التي يستحقها أي فرد مسلم، مما يعزز فكرة الأخوة الإنسانية. تُبرز العديد من الآيات القرآنية والحديث الشريف أهمية العدالة الاجتماعية، حيث تُعتبر الكرامة والأفضلية مبنية على الأفعال الصالحة والإنسانية وليس على الانتماء الجماعي أو العنصر. يُساهم التعليم الديني في مجتمعات المسلمين في بناء ثقافة السلام والتفاهم المتبادل، ويُشدد على حل الخلافات بطريقة سلمية وعقلانية. كما يتضح تأثير الأخلاق الإسلامية في التاريخ الحديث، حيث تميزت البلدان ذات الأغلبية المسلمة بحسن الضيافة والاستقبال للوافدين. في الختام، يُعتبر دور الإسلام كمحفز للقيم الإنسانية الرئيسية كالسلام والتسامح جزءاً أساسياً من جذوره العميقة، حيث يسعى لتقديم نموذج قدوة للحياة المنظمة والمستدامة بالحب والتراحم والمعرفة المتبادلة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سوق الصفارين (فاس)إقرأ أيضا