في النقاش الذي أداره رياض الدين بن الأزرق، تم تسليط الضوء على دور الإعلام في تشكيل الرأي العام، حيث تم تناول كيفية استخدام بعض المؤسسات الإعلامية كأدوات سياسية لتوجيه المواقف الشعبية نحو مصالح ذاتية. وقد أشار المشاركون إلى أن الإعلام الحديث لم يعد مجرد سلطة رابعة تعكس الواقع، بل أصبح لاعباً رئيسياً فيه. تم التركيز بشكل خاص على تأثير التلاعب بالأخبار والتضليل المعمد بهدف توجيه الآراء الجمعية نحو اتجاهات محددة. من جهة أخرى، شدد تحسين البوعناني على أهمية التمييز بين الانتقاد البناء والحفاظ على حرية الرأي، بينما أكدت نوال المزابي على ضرورة موازنة بين الانتقاد الإيجابي والجوانب السلبية المحتملة له. علاء الدين الجوهري أكد على الحاجة لمساءلة الإعلام عند خروجه عن حدود الصدقية والنزاهة المهنية. اتفق معظم المشاركين على حاجة المجتمع لمنظومة إعلامية صادقة وشفافة للحفاظ على سلامة النظام الديمقراطي، مع وجود خلاف طفيف حول مدى العمق والصراحة المناسبة للاستقصاء والإصلاح الحر للأجهزة الإعلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بِيبِي- أريد أن أفهم أكثر عن كظم الغيط والشكوى بمثال، الله يرضى عليكم؟ إذا أحد ضايقني ضيقا شديدا وحاولت قدر
- أنا متزوجة وأحب زوجي لكن القدر الصعب وضع لي شخصا في حياتي وللأسف أحبه حتى الجنون أنا لا أريد هذا الح
- ما حكم صلاة الظهر بالنسبة للأولاد البالغين في المدارس الفرنسية؟ حيث يُمنع من الصلاة في المدرسة منعًا
- Bona Dea
- نيويلربريسلوتربورغ