في عصر الخوارزميات، يبرز دور الإنسان كعنصر حاسم في ضمان العدالة والكرامة الاجتماعية. بينما تقدم الخوارزميات طرقاً موحدة وسريعة لتطبيق القواعد والإجراءات، إلا أنها لا يمكن أن تحل محل الحكم البشري والمعايير الأخلاقية. يؤكد النقاش على ضرورة الرقابة المستمرة والفهم العميق لكيفية تشغيل هذه الآليات لضمان عدم استبدال الحكم البشري أو تقاعسه تحت ذريعة التطور التكنولوجي. يجب أن تبقى العين البشرية الناقدة حاضرة لمراقبة أداء الخوارزميات والتأكد من أنها لا تتعارض مع القيم الإنسانية الأساسية. هذا يتطلب من الجميع أن يكونوا أكثر إدراكًا وتعليمًا فيما يتعلق بتحولات العالم نحو المزيد من التعاملات الرقمية وأتمتتها، مما يحقق مجتمعًا يتماشى فيه تقدم العلم والتكنولوجيا مع الالتزام بالقيم والمبادئ الإنسانية الأساسية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هْوِيْعَةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: