في النص، تُشير أريج الرايس إلى أن التحيزات الإدراكية، مثل التأكد من الدلائل وتجنب المناهض المعاكس، تلعب دوراً كبيراً في تقييد التفكير الفلسفي. هذه التحيزات تجعل الفرد أقل استعداداً للتساؤل والنظر بعناية في وجهات نظر مختلفة، مما يؤدي إلى تعميق الآراء الموجودة وإضعاف القدرة على قبول أفكار جديدة. بالإضافة إلى ذلك، تُشير الرايس إلى الحساسية المعرفية، وهي حالة نفسية يرفض فيها الشخص معرفياً بعض المعلومات بسبب تناقضاتها مع اعتقاده الحالي، مما يؤدي إلى تشكيل صورة ضيقة وغير شاملة عن الواقع. كما تُسلط الضوء على تأثير الثقافة والموروث الذاتي في تشكيل قواعد غير واضحة داخل رأس الفرد، تدفعه لاتباع منظور محدود ومتشدد تجاه الحقائق والفلسفات المختلفة. هذا النوع من التحيز الثقافي، وإن لم يكن مباشراً مثل التحيز الإدراكي، إلا أنه مؤثر بنفس الدرجة. بالتالي، توضح الرايس أن التعامل الجدي مع هذين النوعين من التحيز ضروري لممارسة فلسفة حقيقية وفهم عميق للأمور. بدون الاعتراف بهما والعمل عليهما، يصبح التفكير الفلسفي عرضة للاستقطاب والتصلب الفكري، وليس الاستقصاء المفتوح والمتنوع.
إقرأ أيضا:كتاب تعلم البرمجة بلغة php- عندما كنت صغيرة كنت أصلي، وعند الزواج كنت أصلي، وتعرضت لأحد الأعمال السحرية للتفرقة بيني وبين زوجي،
- شخص يعمل في شركة استوردت بضاعة لجهة ما، وبعد تسليم البضاعة أراد بعض موظفي تلك الجهة مبلغا من المال ق
- حدثت مشكلة، وقد حلف أخي على أمي، وقال لها: إن ذهبت إلى بيت فلان؛ فامرأتي طالق بالثلاث. ولحد هذه اللح
- هل يستطع الشخص دخول الخلاء لمن يحمل معه نقودا قد كتب عليها آية قرآنية وتحتها صدق الله العظيم ويخاف ت
- دميتري سميرنوف