تلعب السياسات التعليمية دوراً محورياً في تشكيل المشهد العالمي للابتكار والتنمية المستدامة، وهو ما تجلى بوضوح في ثلاثة أمثلة بارزة هي اليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا. فعلى سبيل المثال، تؤكد الثقافة اليابانية على مبدأ “كايزن”، أي التحسين المستمر، الذي ينعكس بشكل واضح في نظامها التعليمي، مما أدى إلى إنجازات رائدة في مجالات الروبوتات والإلكترونيات المتقدمة. وبالمثل، يركز النظام التعليمي الكوري بشدة على تحصيل الطلاب الأكاديمي، مما أنتج قوة عاملة هندسية وعلمية كبيرة ساهمت في نجاح شركات مثل سامسونغ وهواوي في تقديم المنتجات الذكية والمبتكرة.
من جانب آخر، تعتبر ألمانيا مثالاً ممتازاً لدعم الحكومة واستراتيجيات الاقتصاد الأخضر عبر نظامها التعليمي. حيث تم تصميم المناهج الدراسية هناك لإعداد الطلاب لمستقبل أكثر استدامة وتعزيز روح ريادة الأعمال البيئية بين الشباب. ومن خلال هذه الأمثلة الثلاث، نرى كيف يمكن للسياسات التعليمية المختلفة أن تدفع عجلة الابتكار والتنمية المستدامة بطرق فريدة وفعالة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّربالة- هل الدعاء في ليلة القدر بـ(اللهم إنك عفو تحب العفو، فاعف عني) يكون بكثرة التكرار باللسان، أم يجب مرا
- والدي توفي قبل ستة أشهر -رحمه الله، وغفر له، وأحسن إليه-، وتركنا على فقر وحال متدهورة. وعنده عدد من
- لدي ابن عمره سنتان ونصف، أضع له الحفاظة، ولكنه أحيانا يكون كثير البول ـ أكرمكم الله ـ ويخرج ذلك البو
- كنت أشتري حلية ذهبية منذ عدة أيام، ورأيت عند الصائغ حلية، قد كتب عليها: «سر، فإنك منصور» أعجبتني الم
- سؤالي هو: في يوم من الأيام ذهبت عند صديقة لي وكنت أنا وأختي متخاصمتين ومازلنا إلى الآن متخاصمتين الم