يلعب التعليم دوراً محورياً في تعزيز التنمية المستدامة من خلال تأثيره المتعدد الأبعاد على المجتمع والاقتصاد والبيئة. في سياق التنمية الاقتصادية، يُعتبر التعليم مفتاحاً أساسياً لتحسين المهارات والقدرات لدى الأفراد، مما يزيد من الإنتاجية ويساهم في النمو الاقتصادي. كما يعزز التعليم الابتكار والإبداع، مما يؤدي إلى تحسين المنتجات والخدمات في السوق. من الناحية الاجتماعية، يساهم التعليم في تقليل الفقر والتفاوتات الاجتماعية من خلال توفير فرص متساوية للجميع، ويعزز المساواة بين الجنسين عبر تمكين النساء والفتيات من الحصول على فرص تعليمية متساوية. أما في المجال البيئي، فإن التعليم يُعتبر أداة فعالة لتوعية الأفراد حول أهمية الحفاظ على البيئة، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة بشكل شامل.
إقرأ أيضا:أبو الحكم الكرماني (من أبرز علماء الهندسة)
