في النقاش بين رشيدة البكاي وإسحاق العامري، يتضح أن دور الجامعات يتجاوز مجرد إعداد الطلاب لسوق العمل. يرى كلاهما أن الجامعات يجب أن تكون منارات للمعرفة والتفكير الحر، وليس مصانع لإنتاج العمال. رشيدة البكاي تؤكد أن الجامعات هي مساحات لتطوير الآراء وتعزيز مهارات التحليل والنقد، وأن النظر إليها كمصادر رئيسية لإعداد العمالة يقلل من قيمتها الحقيقية. من وجهة نظرها، التعليم ليس فقط وسيلة للحصول على وظيفة، بل هو مدخل لحياة أكثر حرية ومعرفة. إسحاق العامري يدعم هذا الرأي، مشددًا على أهمية الجامعات في تشكيل مجتمعات مستنيرة. يتفقان على أن إذا اعتبرت الجامعات جزءًا من عملية إنتاج العمال، يجب إعادة النظر في طبيعتها المركزية في بناء مجتمع قائم على المعرفة والحريات الفكرية. في النهاية، يركز نقاشهما على كيفية تحقيق الغرض الحقيقي للتعليم العالي، وهو تهيئة أفراد قادرين وملتزمين باستخدام المعلومات والمعارف المكتسبة لصالح تقدم المجتمع والتطور الإنساني الشامل.
إقرأ أيضا:العلم الجيني يحسم «المغاربة عرب جينيا»- ما حكم اختراق الألعاب الإلكترونية وبيعها؟
- إنني لا أنام الليل وإن ضميري يؤنبني لا أعرف هل ما قمت به خير ويرضي الله أم علي ذنب أفيدوني جزاكم الل
- لبست عباءة رأس لكن يأتيني شعور أن الناس يضحكون مني، ويعاملونني معاملة غير طيبة، وأحس أنني قروية، وهذ
- لقد رزقني الله بمولود وقد سميته فارسا، فهل هذا الاسم اسم طيب أم مكروه؟.
- موظف حكومي سمحت له جهة العمل العليا بالدوام يومين في الأسبوع لإصابته بمرض مزمن ومديره المباشر أعفاه