في النقاش بين رشيدة البكاي وإسحاق العامري، يتضح أن دور الجامعات يتجاوز مجرد إعداد الطلاب لسوق العمل. يرى كلاهما أن الجامعات يجب أن تكون منارات للمعرفة والتفكير الحر، وليس مصانع لإنتاج العمال. رشيدة البكاي تؤكد أن الجامعات هي مساحات لتطوير الآراء وتعزيز مهارات التحليل والنقد، وأن النظر إليها كمصادر رئيسية لإعداد العمالة يقلل من قيمتها الحقيقية. من وجهة نظرها، التعليم ليس فقط وسيلة للحصول على وظيفة، بل هو مدخل لحياة أكثر حرية ومعرفة. إسحاق العامري يدعم هذا الرأي، مشددًا على أهمية الجامعات في تشكيل مجتمعات مستنيرة. يتفقان على أن إذا اعتبرت الجامعات جزءًا من عملية إنتاج العمال، يجب إعادة النظر في طبيعتها المركزية في بناء مجتمع قائم على المعرفة والحريات الفكرية. في النهاية، يركز نقاشهما على كيفية تحقيق الغرض الحقيقي للتعليم العالي، وهو تهيئة أفراد قادرين وملتزمين باستخدام المعلومات والمعارف المكتسبة لصالح تقدم المجتمع والتطور الإنساني الشامل.
إقرأ أيضا:بخصوص محاولة البعض أدلجة حملة لا للفرنسة وافتعال صراع وهمي بين العرب والامازيغ- توفيت امراتي عن ولدين وأم وأب وإخوة أشقاء وهي موظفة (مدرسة ) ولها راتب علما بأن ولديها عمر الأول 2 س
- المسجد الذي أصلي فيه عرفت أنه يسرق جزءًا من تيار الكهرباء الداخل إليه بعلم الإمام، فما حكم ذلك؟ وما
- حريق منجم ياناكيوا للذهب عام ٢٠٢٣
- ماهو حكم صاحب محل الحلاقة الرجالي في أنه يحلق اللحى وهو كاره لذلك، حيث إنه لا يملك أن ينهى أحدا عن ذ
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه