في النقاش حول دور الجيش في المجتمعات المعاصرة، تباينت الآراء حول إمكانية تحويله من أداة قمع إلى قوة داعمة للديمقراطية والعدالة. عياش البوخاري انتقد بشدة استخدام الجيش في سياقات غير ديمقراطية، معتبرًا أنه يؤدي إلى قمع أي محاولة للتغيير، ودعا إلى معالجة الجذور التاريخية والثقافية التي تبرر استمرار الأنظمة الاستبدادية. من جهة أخرى، رأى إسحاق بن لمو أن الجيش يمكن أن يكون أداة للأفضل أو للأسوأ، مشيرًا إلى ضرورة التركيز على النواحي الإيجابية المحتملة. كما أشار مفكر آخر إلى إمكانية تحول الأنظمة الاستبدادية بفضل ضغوط داخلية وخارجية، مستشهدًا بأمثلة تاريخية على الجيش كعامل للتغيير. ومع ذلك، واجهت الرؤى المؤيدة لتحويل الجيش تحديات عديدة، أبرزها تضارب المصالح بين المؤسسة العسكرية والحكومة، وصعوبة التخلص من الثقافة القمعية الموروثة. في الختام، تبقى مسألة دور الجيش في المجتمعات المعاصرة معقدة ومتعددة الأبعاد، حيث أظهر النقاش إمكانية إيجاد حلول، إلا أن التحديات التي تواجهها كبيرة وتتطلب جهودًا جماعية على جميع المستويات.
إقرأ أيضا:قبيلة اولاد مساعد بزاكورة- Tribhuwana Wijayatunggadewi
- أنا شاب مصري وأود أن أستفسر عن توقيت صلاة الفجر في مصر فنسمع من يقول إن الصلاة لا بد أن تكون بعد أذا
- Christian Association of Nigeria
- هل يجوز لي أن أتكئ أثناء الصلاة على الجدار أو الكرسي للحصول على راحة أكثر لظهري أم لا يجوز؟
- أنا طالب في كلية الهندسة، عمري 21 سنة، كان عندي بيانو منذ زمن، ولم أكن أعزف عليه، وجربت العزف عليه م