تناولت المحادثة دور الديمقراطية والمسؤولية الفردية في تحقيق العدالة الاجتماعية، حيث ركزت على أن الديمقراطية تلعب دورًا حيويًا في بناء دولة قائمة على العدالة الاجتماعية من خلال تمكين الأفراد من المشاركة في صنع القرارات. رُكزت الآراء أيضًا على أهمية الانفتاح الذاتي للأفراد كمصدر هام لإحداث تغيير شامل داخل المجتمع، حيث ينبغي على كل فرد تحمل مسؤولياته تجاه نفسه وكل من حوله وتعاون بشكل خيري لتجسيد التحول الاجتماعي المرغوب فيه.
توصلت المحادثة إلى اتفاق مبدئي بأن الديمقراطية والمسؤولية الفردية عناصر متكاملة يجب تواجدها سوياً لكي يتحقق هدف الوصول لعصر ذهبي جديد يسوده الإنصاف ويتبع نهجا اكثر شمولا للقيم الأخلاقية والسلوك الإنساني الرقي.