في النص، يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة النفسية على أنه أداة داعمة وليس بديلاً عن المساعدات البشرية. على الرغم من قدرته على تقديم مساعدة كبيرة، إلا أنه يفتقر إلى الجوانب الحيوية مثل التعاطف والفهم الإنساني، والتي تعتبر أساسية في العلاج النفسي. خوارزميات الذكاء الاصطناعي غير قادرة حاليًا على فهم التجربة الإنسانية بعمق أو التعامل مع السياقات الاجتماعية المعقدة، مما يجعلها غير قادرة على إحداث التغيير النفسي المطلوب. بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف أخلاقية حول الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات الصعبة مثل التشخيص والعلاج، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى نتائج غير عادلة وغير أخلاقية دون مراقبة بشرية صارمة. كما يُشار إلى مخاطر الانفرادية الاجتماعية والإدمان المحتملة المرتبطة بالاستخدام المفرط لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية النفسية. وبالتالي، يُشدد على أن دور الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون داعمًا وملحقًا وليس البديل الرئيسي للمساعدات البشرية الفعالة والمؤثرة مباشرة.
إقرأ أيضا:السحابة 3: إدارة المخدمات السحابية- بسم الله الرحمن الرحيم.... أما بعد: فأنا إنسان تعبان من الناحية المادية وعندي كثير من الإخوان غير مت
- Alfred Poupart
- Electoral districts of Finland
- ما حكم من وجد آثارا في منزله أو تاجر فيها وماذا يفعل فيها، علما بأنها يدخل في إخرجها عمل السحرة والم
- نحن نقطن في ألمانيا، ولا نتكلم اللغة الألمانية إلا شيئا يسيرا، وأنا متزوج منذ سنة ونصف وأكثر بقليل،