في النقاش الذي أثاره سفيان الدين السعودي حول تأثير الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي على التعليم، تم التأكيد على أن الاعتماد الكامل على التكنولوجيا قد يشكل تهديداً للقدرات البشرية الأساسية مثل التفكير النقدي وحل المشكلات. نور اليقين العروسي يدعم استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة تكميلية للمعلمين، مشدداً على أهمية دور المعلم في تقديم التعليم الشخصي والإلهام والقيم الأخلاقية. أوس بن صديق يركز على الجانب الاجتماعي للعلاقة الإنسانية داخل النظام التعليمي، محذراً من خطر تجاوز الطبيعة البشرية لهذه الأدوات الرقمية. هديل الطرابلسي تؤكد على ضرورة الحفاظ على وجود المعلم البشري، حيث ترى أن دوره يتجاوز تقديم المعلومة إلى إلهام روح البحث العلمي ورعاية نمو شخصية متكاملة. بشكل عام، يتفق الجميع على الحاجة إلى وضع خطة شاملة لتوزيع وظائف التعليم بين الذكاء الاصطناعي والبشر، بحيث يستخدم الأول لدعم المهام الشاقة والخالية من الجوانب المتعلقة بالعقل والموقف الإنساني، بينما يحتفظ المعلمون برمزيتهم الخاصة كوسطاء موهوبين يوجهون نحو عالم أفضل بناءً على تاريخهم وخبراتهم الحيّة.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الطاقة الشمسيّة
