في الإسلام، يلعب العلماء دورًا محوريًا في نقل وصيانة تعاليم الدين، حيث يتحملون مسؤولية كبيرة في نشر العلم الشرعي وتوجيه الآخرين نحو الطريق الحق. عندما يخبر شخص مسلم آخر بشيء ما بأنه حرام أو واجب شرعاً، يجب على المتلقي أن يؤكد معرفته بالأمر وأن يتمكن من تقديم الدليل الشرعي لدعم موقفه. القرآن الكريم ينهى عن افتراء الكذب على الله، مما يؤكد أهمية التحقق من صحة الأحكام الشرعية. الشخص الذي يدعي معرفة حكم شرعي دون القدرة على تقديم الدليل عليه يرتكب جريمة كبيرة وهي الفتوى بغير علم. بالنسبة للمستمع لهذه الفتاوى، إذا كان المتحدث ليس معروفًا بعلمه، فلا حاجة لاتباع كلامه لأنه غير مؤهل لإعطاء أحكام شرعية رسمية. أما إذا كان المتحدث عالمًا مستحقًا للثقة، فالعامي ملزم باتباع رأيه بسبب افتقاره للأهلية الفقهية اللازمة لفهم وإصدار الأحكام بنفسه. يتعين على العالم أن يشرح سبب حكمه وأن يوضح مصدره لمن يسأله عنه، مما يساعد المسترشد على فهم أفضل لحالة مشابهة محتملة في المستقبل.
إقرأ أيضا:عالمية اللغة العربية وتأثيرها في اللغات الأوروبية- Mount ad-Dahi
- هان صنهي
- أنا موظف بشركة خاصة ببلدي، وكنت سابقاً مغتربا في بلاد الخليج وأعمل كموظف أيضاً، وأنا منذ طفولتي لا أ
- قال الله تعالى: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى. فما الزمن
- أنا متزوجة منذ 10 سنوات وزوجي مسافر بالسعودية منذ زواجنا يسافر ويرجع لمدة شهرين معنا فى العام ووالد