العمل في المنظور الإسلامي يُعتبر جوهر الحياة الإنسانية، حيث يُنظر إليه كوسيلة لتحقيق الأهداف الدينية والدنيوية. يُعرّف العمل بأنه استخدام الجهد البدني والفكري لتحقيق هدف معين، سواء كان ذلك لإشباع الحاجات الشخصية أو المساهمة في رفاهية المجتمع. يُشتق مصطلح “عمل” من فعل “عَمِل”، الذي يعني بذل الجهد والسعي نحو هدف معين. يتنوع العمل بين الشكل اليدوي والشكل العقلي، حيث يتميز الأول بتطبيقه المباشر للأيدي والجسد بينما يعتمد الثاني على التفكير والابتكار. يُعتبر العمل مصدر رزق مستدام ويُحسن نوعية الحياة الاجتماعية للفرد، كما يلعب دورًا بارزًا في تحديد الوضع الاجتماعي والاقتصادي للشخص ضمن مجتمعه. يُلبي العمل احتياجات المجتمع المختلفة، سواء بالحصول عليهم عبر الإنتاج أو عن طريق تقديم خدمات يحتاج إليها الناس، ويحقق الأمان للمشاركين فيه ضد المخاطر المحتملة كالفقر والمرض والعجز. تنقسم مستويات الأعمال بناءً على ثلاثة عوامل أساسية: مستوى الجهد المطلوب، وجودة المهارات اللازمة، بالإضافة لحجم الإنتاج المرغوب. تُصنف هذه المستويات وفقًا لذلك، فالذي يستمد قدر أكبر من الطاقة والكفاءات الأعلى ينتمي لعلو مرتبة من نظيره الأقل شأناً رغم تواجد ظروف مشابهة لديهم. يزداد ترتيب العمالة عندما تكون منتوجاتها أكبر حجماً وأكثر تنوعاً مقارنة بالأخرى المتوفرة بالسوق المحلي والعالمي. من منظور
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حَوْلي
السابق
بطاقات الائتمان فهم مفاهيمها وأدوارها المالية
التاليالبنوك كأدوات مالية أساسية فهم دورها وأهميتها
إقرأ أيضا