في النقاش حول دور العوامل الجينية والبيئية في السلوك الإجرامي، تبرز وجهات نظر متعددة. شيرين بن عيشة تؤكد على أن السلوك الإجرامي ينشأ من تفاعلات معقدة بين العوامل الجينية والبيئية، مما يتطلب منظوراً شاملاً يجمع بين علوم مختلفة مثل علم الجريمة وعلم النفس الجنائي والعلوم البيولوجية. فدوى المهنا تركز على العوامل البيئية، مشيرة إلى أن بيئة النمو، بما فيها الظروف الاجتماعية والاقتصادية، تلعب دوراً حاسماً في تشكيل السلوك الإجرامي. ضياء الحق الهضيبي يضيف أن العوامل الجينية لا يمكن تجاهلها، حيث لها تأثير كبير في تحديد السلوك. ابتهاج بن زكري يتبنى موقفاً وسطاً، مؤكداً على أهمية دراسة كل من العوامل الجينية والبيئية، مع التركيز على تلك التي يمكن تعديلها لإحداث تغيير فعّال. جبير بن عمار يختتم النقاش بالدعوة إلى نظرية شاملة تجمع بين البحث الجيني والدراسات البيئية لفهم السلوك الإجرامي بشكل كامل. هذا النقاش يوضح تعقيد مشكلة السلوك الإجرامي والحاجة إلى استقصاء مستمر لفهمها وإدارة الوقاية منها بفعالية.
إقرأ أيضا:عباس ابن فرناس عالم مسلم عربي له ابتكارات علمية رائدة، اتخذه الجهلة مادة للسخرية- سؤالي عن حكمة الله تعالى في وضع الأحكام للناس كافة؛ بالرغم من اختلاف حالة وظروف الناس. فمثلا أمرنا ب
- ما حكم بدء الكتابة بالبسملة، ثم الحمد، ثم الصلاة والسلام على النبي عليه الصلاة والسلام، ثم قول أما ب
- هيروشي كاجيكاوا رامي السهام الياباني المتقاعد
- Ciudad Habana Airport
- أنا وأخي والحمد لله تعدينا سن الرشد، وتوفي أبي وترك لنا زوجة أب وأختا قاصرا، وزوجة أبي هي الوصي عليه