في النقاش حول دور الفن في مواجهة الظلم الاجتماعي والقضايا الأخلاقية، يطرح القاسمي بن عبد المالك وجهة نظر تشكك في قدرة الفن على إحداث تغيير حقيقي، معتبراً إياه غالباً ما يكون سطحياً. في المقابل، يدافع ركائنة ٤٨١ عن الفن كوسيلة فعالة للمقاومة ضد الظلم، بينما يعترف لطفي بن الطيب بأهمية الفن القوي لكنه يشير إلى أن العديد من الأعمال الفنية قد تتجنب القضايا الجوهرية لصالح الربحية. من جهته، يرفض علاء الدين الجوهري تقييد الفن ضمن فئة واحدة جامدة، مؤكداً على أهمية الفن ذو الغرض الجمالي الخالص الذي يمكن أن يساهم في الصحة النفسية والإنسانية. أما آمال الحلبي فتؤكد على تنوع الفن وأهدافه المختلفة، محذرة من خطورة الحكم على العمل الفني بناءً على عدم وجود رسالة مباشرة مضادة للظلم. بشكل عام، يتناول النقاش المساحة الدقيقة التي يمكن أن يرتكز عليها الفن فيما يتعلق بموضوعاته وقدرته على التأثير الإيجابي والمناقشة الدراماتيكية للقضايا الشائكة.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل زعير العربيةدور الفن في مواجهة الظلم نقاش متعدد جوانب
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: