لطالما لعب القادة المسلمون دوراً محورياً في تشكيل نموذج يحتذى به في مجال التسامح الديني والتعايش المجتمعي، وذلك منذ عهد الخلفاء الراشدين وحتى الفترات التالية للأمويين والعباسيين والإيوبيين والمماليك. لقد اعتمد هؤلاء القادة مبدأ شمولية عدالة الشريعة الإسلامية، مدركين أنها أساس الدين الإسلامي المبني على الرحمة والتسامح. وعلى سبيل المثال، عمل عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وأبو بكر الصديق على ضمان حقوق غير المسلمين الذين عاشوا تحت حكمهم، مؤكدين بذلك على حرية الاعتقاد واحترام العقائد الأخرى.
كما ساهم الحكام المسلمون بشكل فعال في خلق بيئات ثقافية متنوعة وغنية، مثل ما حدث في عهد هارون الرشيد الذي شهد ازدهار الثقافة العربية والفارسية واليونانية. علاوة على ذلك، توفر الحكام المسلمون حماية قانونية واجتماعية للمجموعات الدينية المختلفة، بما في ذلك المسيحيين واليهود والنصارى وغيرهم ممن كانوا جزءاً من المعاهد – وهي اتفاقيات قانونية للحفاظ على الأمن والاستقرار مع الجاليات غير المسلمة المقيمة داخل حدود الإمبراطورية الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : صَيْكوكبالإضافة إلى الجانب القانوني، شجع الكثير من المسلمين التبادل الفكري والمعرفي مع الآخرين،
- مايك هووبر
- عذرا إن كان السؤال طويلا ومتعددا: عمري 19 عاما ـ والحمدلله ـ حافظ متقن للقرآن، وأغار على أعراض المسل
- أما بعد: هل يجوز تسمية الأعضاء التناسلية باسمها عند الجماع مع الزوجة؟ وهل هذا من الرفث أم لا؟.
- أنا مصاب بمرض الثعلبة الكلية، فهل يجوز لي زرع الحواجب فقط وهذا لأجل الزينة؟
- من عجز عن الغسل هل تلزمه نية رفع الحدث الأكبر عند كل صلاة أم لا؟ وإذا كانت تلزمه فمن نسيها مرة، ماذا