لعبت المرأة المصرية دوراً محورياً في تشكيل الهوية الوطنية وتقدم البلاد عبر التاريخ. منذ العصور القديمة، كانت النساء معيلات للأسرة ويعملن في الزراعة والصناعة والحرف اليدوية، مما يعكس مكانتهن المهمة في المجتمع المصري التقليدي. خلال فترة الدولة الحديثة، برزت نساء مثل الملكة حتشبسوت والمعلمة تاكا في مجالات التعليم والعلوم والفلسفة، مما يدل على قدراتهن الإبداعية. في العصر الحديث، واصلت المرأة المصرية تحقيق تقدم ملحوظ في مجالات الطب والهندسة والقانون والأعمال، ومن أبرز الأمثلة على ذلك المناضلة السياسية هدى شعراوي التي كانت رائدة في حقوق الإنسان وحقوق المرأة. كما أن النساء شكلن نسبة كبيرة من القوة العاملة في القطاعات الحكومية والخاصة، وأسهمن بشكل كبير في الفنون والإعلام. من بين الفنانات البارزات نجلاء إبراهيم ونوال السعداوي ويوسف إدريس وعبد الرحمن الشرقاوي. دعمت الحكومة المصرية هذه الإنجازات من خلال إقرار قوانين تحمي حقوق الزوجات والأطفال وتوفر فرص عمل عادلة، مما يشجع المزيد من الفتيات والشابات على مواصلة دراستهن والانخراط في سوق العمل. إن مساهمة المرأة المصرية تبقى دعامة أساسية لبناء مجتمع متوازن ومنتج، حيث تمثل شريحة نسائية واسعة المشاركة الفعالة والمتميزة داخل وخارج حدود الوطن.
إقرأ أيضا:كتاب الأعداد- كثير ما أرى أبناء متأدبين مع الوالدين في المعاملات إلى حد أن أحدهم يقبل يدي أمه، أو رأس أبيه، أو يقب
- Sea Beggars
- ظلمني أبي، وأنا لم أفعل شيئا، وقال لي: لن أسامحك في الآخرة، يعني أنه غير راض عني. ثم لم يقبل اعتذاري
- زوجة أخي تركته بسبب كثرة المشاكل مع والدته التي تعيش معه في نفس البيت, حيث كانت والدتي تكرهها ولا تح
- أنا شخص مقيم في ألمانيا وأعمل في الدهان حتي الساعة الرابعة بشكل قانوني أي بعلم الدولة وأدفع الضريبة
