الكتابة، باعتبارها أحد أهم الإنجازات الحضارية للإنسان، تتميز بتاريخ طويل يعود جذوره إلى نحو عام 6000 قبل الميلاد. هذه التقنية الفريدة سمحت لنا بتسجيل الأفكار والمعرفة والحياة اليومية بطريقة يمكن حفظها ونقلها عبر العصور. الجوهر الأساسي للكتابة يكمن في قدرتها على تصوير اللغة بأشكال صوتية وجملة كاملة، وهي بذلك تعتبر الوسيلة المباشرة لترجمة العقل البشري. رغم وجود بعض الغموض حول الفرق الواضح بين الكتابة واللغة، إلا أنهما مرتبطان بشكل وثيق حيث تعمل اللغة كآلية داخل الدماغ لإنتاج وفهم الإشارات المنطوقة وغير اللفظية، بينما تقوم الكتابة برسم الكلمات بالحروف والصوتيات لتكوين الرسائل المكتوبة.
وظائف الكتابة متنوعة للغاية وفقاً للسياقات المختلفة للاستخدام. فهي لم تلعب دوراً حيوياً في سرد القصص التاريخية فحسب، ولكن أيضاً ساهمت في نشر الأخبار بسرعة كبيرة بين المجتمعات القديمة. كما أنها ساعدت في حماية التراث اللغوي وحافظت عليه لأجيال عديدة. بالإضافة إلى ذلك، تم استخدام الكتابة في النظم البيروقراطية مثل السياسة والدين والقانون التجاري والعادات والتقاليد المحلية. حتى أن
إقرأ أيضا:كيف غير المخترعون المسلمون وجه العالم؟ (اختراع أول طوربيد (صاروخ) في التاريخ، على يد حسن الرماح)- جزاكم الله على أجوبتكم لاستفساراتنا وجعل الله دلك في ميزان حسناتكم ، سؤالي نعلم أن الله حكيم رحيم وع
- هل يجوز الدعاء بالقول: يا رب أنا عبدك ذليل حقير، فاغفر لي ذنوبي، فأنت الغفور الرحيم؟
- ما هو مرض سلس البول؟وهل يجوز لمريض سلس البول أن يجمع بين صلاتين ؟ وإذا أراد تأخير الظهر إلى العصر ود
- تعرفت على فتاة تزوجت من شخص، ولكنه كذب عليها، وعلى عائلتها في معلوماته، حيث أظهر أنه على خلق، ولديه
- أريد أن أؤمن بالله، فقد كنت مُسلِمًا لفترة طويلة من حياتي، ولا زال جزء مني يشعر بالدِّين، ولكن بعد أ