في النقاش حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في الأزمات النفسية، تباينت الآراء بين من يرى أنها السبب الرئيسي للأزمات النفسية ومن يعتبرها أداة محتملة للحلول. بعض المشاركين اعتبروا أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون ساحة دعم وتمتين العلاقات، شريطة استخدامها بشكل مسؤول وإيجابي. بينما أكد آخرون على أن هذه المنصات يمكن أن تضخم التوتر والانعزال النفسي، لكنهم أشاروا إلى أنها توفر أيضًا فرصًا للتعبير عن الذات والوصول إلى جمهور واسع. الشاوي البناني شدد على أهمية رفع مستوى الوعي بالمخاطر المحتملة من الاستخدام غير المنظم لهذه الوسائل، وضرورة تنظيم الوقت للاستفادة القصوى منها دون الوقوع في مشاكل نفسية. من جهة أخرى، اقترح الودغيري الحلبي فهم تأثيرات هذه الوسائل على السلوك المعرفي والجسدي للمستخدمين، بهدف التحكم بمحتوياتها بشكل متكامل ومتوافق مع العيش الصحي والسعيد. في المجمل، اتفق الجميع على أن الإشكالية تكمن في كيفية التصرف بشأن هذه التقنية وليس في وجودها ذاته، مؤكدين على ضرورة إتقان استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق سلامة شخصية وفائدة مثلى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَقِيصَة- فضيلة الشيخ أنا مدرس مصري أعمل حالياً بالمدينة المنورة منذ شهرين، اشترط علي في العقد أن يعطيني بدلاً
- فتاة تم عقد قرانها وأخذت المهر، وتحدد الزواج، وبعد فتره تم إلغاء الزواج بسب مرض الزوج بالسرطان، مع ا
- عائلة جاي دونج
- أنا شاب أبلغ من العمر 27 سنة, متزوج ولي من الأبناء اثنان والحمد لله،أنا شاب من البحرين ومشكلتي هي رغ
- أنا سيدة متزوجة، عمري 34 عامًا، ولديَّ طفلان دون الثالثة، وزوجي يعمل خارج البلاد، وأعيش في شقتي في ب